الاثنين، 5 يونيو 2017

في حرب الإرهاب.. السيسي يحذر قطر في 6 أكتوبر وينفذ في العاشر من رمضان

اليكم هذا الفيديو " عنوان الفيديو" تم مشاركته معكم ، و جميع حقوقه محفوظة لأصحابها، نحن نقوم فقط بمشاركة هذه المقاطع معكم من اجل اثراء المحتوى العربي و تقديم فائدة و متعة للجميع. لاتنسو بعد مشاهده الفيديو اعطاء رايكم في هذا الفيديو







 

"الشعب المصري شعب أصيل مبينساش اللى وقف معاه، ولا بينسى اللي وقف ضده، وإذا كانت مصر هتبقى قد الدنيا في يوم من الأيام اعملوا حساب لليوم دا".. بهذه العبارة الموجزة حذر وزير الدفاع- وقتئذ- المشير عبدالفتاح السيسي الدول الداعمة للإرهاب والتي تتآمر على مصر في احتفالية 6 أكتوبر 2013.
ولم تنتبه قطر لهذا التحذير طوال السنوات الأربعة الأخيرة، وظلت على نفس طريق دعمها للإرهاب والجماعات المسلحة، ولم تكتفِ بذلك بل تطاولت على مصر وتدخلت أكثر من مرة في شؤونها الداخلية بشكل معلن وغير معلن، تمثل غير المعلن في دعم الإرهاب في المنطقة.
والمعلن ظهر في يونيو 2016 بعد صدور حكم تخابر الرئيس الأسبق محمد مرسي معها، رفضت خارجيتها هذا الحكم، وهاجمت القضاء المصري.
وعقبت وقتها الخارجية المصرية على البيان الصادر عن وزارة الخارجية القطرية والذي يستنكر الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة في القضية المعروفة بقضية "التخابر مع قطر".
مما دفع الخارجية المصرية وقتها للرد، وقالت إن "صدور مثل تلك البيانات ليس غريبا ممن كرس الموارد والجهود على مدار السنوات الماضية لتجنيد أبواقه الإعلامية لمعاداة الشعب المصري ودولته ومؤسساته".
وأضافت الخارجية المصرية: "القضاء المصري الشامخ لا يضيره إطلاق مثل تلك الادعاءات المرسلة، والتي تكشف عن نوايا من يبوح به، وجهله بتاريخ ونزاهة ومهنية القضاء المصري الذي يمتد تاريخه لعقود طويلة، مؤكدًا أن التاريخ والشعب المصري لن ينسى من أساء إليه".
قطر تتودد.. ومصر: شو إعلامي
وفي سبتمبر 2016، طلب أمير قطر تميم بن حمد من خلال مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة فى دورتها رقم 71 التي تنطلق أعمالها غدًا الإثنين بنيويورك.
وأشارت المصادر وقتها لـ"دوت مصر" إلى أن العرض تكرر لعدة مرات إلا أن الرد المصري جاء بالرفض لعدم جدوى عقد اللقاء نظرًا لأن الجانب المصري يرفض عقد اللقاء لمجرد الشو السياسي، مطالبًا أن تحدد الدوحة بشكل قاطع شكل علاقتها الدبلوماسية بمصر.



تميم بن حمد آل ثاني- أمير قطر
السيسي يحذر علانية
وفي كلمته بقمة الرياض في 21 مايو الماضي، وقف السيسي وأثناء عرض خطته الدولية لمحاربة الإرهاب ليطلب من الجميع أن يتحدث بصراحة ويتساءل أين تتوفر الملاذات الآمنة للتنظيمات الإرهابية لتدريب المقاتلين، ومعالجة المصابين منهم، وإجراء الإحلال والتبديل لعتادهم ومقاتليهم؟ مَن الذي يشتري منهم الموارد الطبيعية التي يسيطرون عليها.. كالبترول مثلاً؟ مَن الذي يتواطأ معهم عبر تجارة الآثار والمخدرات؟ ومِن أين يحصلون على التبرعات المالية؟ وكيف يتوفر لهم وجود إعلامي عبر وسائل إعلام ارتضت أن تتحول لأبواق دعائية للتنظيمات الإرهابية؟
وقالها صراحة: إن كل مَن يقوم بذلك هو شريكٌ أصيلٌ في الإرهاب، فهناك، بكل أسف، دولاً تورطت في دعم وتمويل المنظمات الإرهابية وتوفير الملاذات الآمنة لهم، كما أن هناك دولاً تأبى أن تقدم ما لديها من معلومات وقواعد بيانات عن المقاتلين الإرهابيين الأجانب، حتى مع الإنتربول.
القطيعة العربية
في فجر يوم العاشر من رمضان، اليوم الإثنين، تزامنا مع ذكرى العبور العظيم، قامت كلا من مصر والسعودية والإمارات واليمن وليبيا والبحرين بإعلان قطع العلاقات مع النظام القطري الداعم للإرهاب.

 
هذا الخبر منقول من : دوت مصر

Related Posts:

0 التعليقات:

إرسال تعليق