الثلاثاء، 18 أبريل 2017

الطفلة «ميادة» وحيدة بعد اغتصابها الأم خدرتها وقدمتها لعشيقها والأطباء: الضحية ترفض الحياة

الطفلة «ميادة» وحيدة بعد اغتصابها الأم خدرتها وقدمتها لعشيقها والأطباء: الضحية ترفض الحياة
تفاصيل جريمة الاغتصاب البشعة التى تعرضت لها الطفلة ميادة زكى (4 سنوات)، فى بورسعيد قبل أيام، والتى دخلت بسببها فى حالة غيبوبة كاملة بمستشفى الإسماعيلية الجامعى.
وأثبتت تحقيقات النيابة أن الأم تجردت من مشاعر الأمومة، وقدمت طفلتها لعشيقها ليمارس معها الرذيلة بوحشية بعد تخديرها بـ«الترامادول»، نظراً لمرورها بفترة الحيض. وأوضح التقرير الطبى والتحقيقات أن الأم وضعت مخدر «الترامادول» فى العصير لطفلتها لكى تغيب عن الوعى، حتى يتمكن عشيقها من معاشرتها جنسياً دون مقاومة، ما أصابها بحالة إعياء شديدة. وترقد الطفلة الضحية فى حالة إعياء شديدة داخل قسم العناية المركزة، قسم الأطفال بالمستشفى، ودخلت فى معاناة أخرى هى افتقادها لأسرتها التى امتنعت عن زيارتها وتسلمها خوفاً من العار الذى لحق بهم. وقال طاقم العناية المركزة بالمستشفى: إن «ميادة» تلتزم الصمت، وتتناول وجبات الطعام بصعوبة بالغة وكأنها تصر على رفض الحياة. وقال الدكتور محمد توفيق، المشرف على حالة «ميادة»، إنها اجتازت مرحلة الخطر، وأصبحت صحتها مستقرة، ولم تعُد تستدعى الاستمرار داخل «العناية»، لكن المشكلة هى عدم وجود أى من أفراد أسرتها لتسلّمها أو حتى نقلها إلى أى قسم آخر. وقال المستشار أحمد عيد، رئيس نيابات الإسماعيلية، إن ملف الطفلة «ميادة» تمت إحالته إلى نيابة بورسعيد لتولى التحقيق فى ملابسات الواقعة الخاصة بالاعتداء الجنسى عليها، موضحاً أن تقرير الطب الشرعى أثبت تعرضها للاعتداء الجنسى الكامل. وطالب تامر الجندى، المنسق العام للمجلس الدولى المصرى لحقوق الإنسان، بتوفير مأوى مناسب للطفلة وتبنى علاجها على المستوى النفسى، بعد تعرضها لهذه الجريمة البشعة.
نقلا عن أخبار الوطن

0 التعليقات:

إرسال تعليق