الأحد، 30 أبريل 2017

اعترافات زوجة خائنة (3).. «زوجي يعمل طول الوقت ولكن أخيه كلامه حلو»


«لم تكن دموعًا كدموع التماسيح تلك التي كانت تذرفها أمام رئيس مباحث الصف وهى تروي تفاصيل جريمتها البشعة, وإنما كانت دموع حسرة وندم على ما فعلت في زوجها وخوف ورعب من حبل عشماوي الذي ينتظرها عقابا لتخطيطها قتل زوجها وتنفيذ تلك الجريمة البشعة بمعاونه "عشيقها "، شقيق الزوج».

«ملاك» تلك الأنثى التي لا يدل اسمها على فعلتها، تحولت من بشر إلى شيطان يخطط وينفذ أبشع الجرائم من أجل غريزة ونزوة جنسية.

تبلغ من العمر حاليًا 24 عامًا، تزوجت وهى في بداية عامها العشرين من «عيد . ح»، 33 سنة، عامل في أحد مصانع الطوب، رجلاً بسيطاً يقضي معظم ساعات يومه في العمل ويأتي نهاية اليوم منهكًا متعبًا يبحث عن السرير لينال قسطًا من الراحة قبل أن يعاود نفس السيناريو مع طلوع الشمس, لا يقضي مع زوجته سوى وقت قليل معظمه وهما يتناولان الطعام ومثله وهما يباشران علاقتهما الزوجية, غير أن هذا لم يرضى الزوجه الشابة التي مازالت في عنفوان شبابها, ومع أوقات الوحدة الطويلة بدأت تشعر بالملل وتنفر من زوجها الذي لا يعطيها حقوقها كأثنى ولا يسمعها كلام حب وغزل كالذي تسمعه عبر الهاتف طول النهار والليل, ومع مرور الوقت ودوام الحال على حاله أصبحت «ملاك» أنثى ضعيفة أمام أي عبارة غزل قد تسمعها هنا أو هناك ولم تكن أي كلمات أجمل من تلك التي كان يقولها لها شقيق زوجها الأصغر و الذي يقاربها في العمر فقد كان يتردد على بيتها بتكليف من شقيقه الأكبر؛ حيث يطلب منه قضاء حاجات زوجته وشراء متطلباتها من السوق, ولكنه كان يمطر جسد زوجه شقيقه في كل مرة يزور البيت بنظرات كالسهام ترشق مفاتنها ولا ترتد، يحاصرها بكلمات غزل «تدغدغ» مشاعرها إلى أن تطور به الحال وراح يلامس جسدها بين الحين والأخر مداعبًا إياها, وبعدها تحول اللمس لما هو أكثر وانتهى الأمر بهما في فراش أخيه الغائب عن بيته؛ ليوفر لزوجته قوت يومها ومتطلبات حياتها.

تكررت اللقاءات الحميمية بينها إلى أن بدأ يشعر الزوج أن شقيقه الأصغر يحضر بيته كثيرًا دون حاجة إلى ذلك فسأل زوجته فأخبرته أنه يأتي ليرى إذا كانت تريد أي خدمة، لم يقتنع الزوج برد زوجته وبدت على وجهه علامات الشك والريبة فدقت في أعماق زوجته طبول الرعب ومنه انفضاح أمرها فأخبرت عشيقها بما حدث, واتفقا على أن يتخلصا منه حتى يخلو لهما الجو ليغرقا أكثر في بحر الخيانة والرذيلة, فخططا لتنفيذ الجريمة وكان دور الزوجة وضع السُم لزوجها في الطعام ودور الشقيق الأصغر احضار هذا السم وقد كان الأمر حسبما خططا وحضر الزوج يوم الجريمة مُنهكًا كعادته دخل غرفته لتبديل ملابسه، فيما انتهت الزوجه من وضع الطعام، حيث السُم في شوربة لسان العصفور تلك الأكلة التي يحبها، جلس الزوج وتناول طبق الشوربة قبل أن يُنهي تناول طعامه بدأ يشعر بآلم شديد في بطنه ووعندما نظر إلى زوجته وجدها تقف لا تحرك ساكنًا وكأنها تنتظر موته شعر بالغدر وحاول الإمساك بها فأسرعت لخارج المنزل تُنادي عشيقها الذي كان يقف في الخارج ينتظر انتهاء الجريمة، لتخبره : «أخوك لم يمت حتى الأن وسيفضح أمرنا»، فدخل العشيق إلى منزل شقيقه وانهال عليه ضربًا على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة؛ حيث حمله لأعلى السلم ودفعه منه ليبدو أنه مات بعد سقوطه من أعلى السلم، ولإكمال الجريمة وإبعاد الشبهة قامت الزوجة بالاستغاثة بالجيران وحضرت الشرطة وتم نقل الزوج للمستشفى.

وجاء تقرير الطب الشرعي، يُشير إلى أن الزوج قد تعرض للتسمم قبل الموت نتيجة ضربة على رأسه فتم تكثيف التحريات التي توصلت إلى وجود علاقة بين الزوجة وشقيق المجني عليه، فتم القبض عليها وبتضييق الخناق عليها، اعترفت بتفاصيبل الجريمة وتم القبض على العشيق وأُحيلا إلى النيابة التي أمرت بحبسهما ثم إحالتهما للمحاكمة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق